
في تسجيل صوتي مؤثر ،طالبت والدة الطفل الموريتاني الذي تعرض للتعذيب على يد مربية في إحدى المدارس المتخصصة بتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، بالعاصمة تونس من الجميع الوقوف معها من أجل معاقبة المسؤولين عن هذا الفعل الشنيع.
وقالت مينه بنت بانمو إن الطفل ال&ي يظهر في الفيلم وتوم المدرسة بتعذيبه هو إبنها الطفل الموريتاني محمد ولد برمه.
وأضافت بنت بانو في تسجيل نشره المدون حمزة الفيلالي إنها تحملت الغربة وباعت الغالي والنفيس من أجل أن يتحسن طفلها ويستطيع أن يندمج في المجتمع.
وطلبت من جميع الموريتانيين المقوف معها في هذه القضية التي نزلت عليها كالصاعقة.
وأردفت بمررارة إن شعورها لا يستطيع أن يحس به غير من لديه طفل أو قريب كإبنها.
كما تمنت أن تكون في موريتانيا مدارس تستقبل هؤلاء الأطفال .
نص تسجيل مينه بنت بانمو مدموج مع مشاهد تعذيب الطفل الموريتاني محمد ولد برمه: