منقبون ينبشون القبور .. ولعنة الذهب تطال الكثير

(نواكشوط ـ صوتك) ـ
قال متابعون لشأن التنقيب عن الذهب في الشمال الموريتاني إن المشتغلين فيه يقومون بنيش القبور وتهديمها ، للبحث عن ذرات الذهب.
وقال المدون Mohamed Sidi Mohamed‎‏. في تدوينة له إن المنقبين الموريتانيين والصحراويين يقومون بنبش القبور ويستخدمون أجهزة للتنقيب داخلها عن ذرات الذهب. وكتب المدون: ” ظاهرة نبش القبور القديمة باتت تؤرق مضاجع من ماتوا قبل آلاف السنين، موريتانيون وصحراويون ينقبون بالأجهزة المتخصصة عن المعادن في القبور لينبشوها وإن كان القبر كبيرا يمكن للجهاز أن لا يصل لما فيه يتم هدمه جزئيا حتى يتسنى لهم التأكد من وصول إشارة الجهاز إلى كل ما بداخله، والويل لمن فيه ثم الويل إن صوت الجهاز. يتم كل هذا بدعم أيضا من الجميع، فأنا لا أتحدث هنا عن ما تم التستر عليه .. كرهنا أن نعيش على حساب الآباء المباشرين ولم يستحوا من التطفل على من قضوا قبل آلاف السنين!”

فبعد سماح السلطات الموريتانية للأشخاص بالتنقيب عن الذهب في الشمال الموريتاني قبل عامين، بدأت أعداد المنقبين تتزايد يوما بعد يوم، وشارك في هذه الحرفة بالإضافة الى الموريتانيين بعض الصحراويين ، وأشخاص ينتمون لبلدان أخرى.
ولم يكتفي هؤلاء بالتنقيب عن الذهب في المناطق المرخص لهم فيها بل تعدوا ذالك الى المناطق المحظورة، وحتى القبور لم تسلم من النبش للبحث عن ذرات الذهب داخلها.
وتلاحق حسب بعض المدونين "لعنة الذهب"الكثرين، حيث سجلت حالات وفاة بسبب تهدم آبار على منقبين، وإصابة آخرين بالجنون بسبب الممارسات التي يقوم بها البعض.