
(نواكشوط ـ صوتك) ـ
نطقت المحكمة الجنائية بانواكشوط الشمالية مساء امس الاربعاء حكمها في حق العصابة التي نفذت قبل أشهر جرائم سطو وحرابة ومحاولات اغتصاب لعدد من بيوت مواطنين ، في مناطق متفرقة من نواكشوط.
وجاء حكم المحكمة بسجن زعيم تلك العصابة المدعو عثمان ولد المصطفى 15سنة نافذة مع الاشغال الشاقة و12سنة مع الاشغال الشاقة لشريكيه هارون ميساره والشيباني .
وحكمت بسنة نافذة وبغرامة مالية على اربعة من افراد العصابة بعد إدانتهم بإخفاء المسروقات وتسويقها.
وأدينت العصابة بتهمة تشكيل جمعية أشرارمن أجل السرقة ليلا والحرابة زمحاولة القتل .
وأثارت تلك العصابة موجة من الذعر في سكان العاصمة نواكشوط حيث اقتحمت مجموعة من المنازل ليلا وقامت بتهديد الأسر بالقتل والاغتصاب قبل مغادرتهم مصطحبين ماخف وزنه وغلا ثمنه.
ومن أشهر ضحايا العصابة الصحفي الدكتور الشيخ معاذ سيدعبدالله الذي وصف ما تعرض له في تدوينة له نشرها على حسابه في الفيسبوك بأنها :"لحظات درامية تتخللها عبارات عنصرية مقيتة..وأنها " كانت لحظات من الموت البطيء عشناها تحت رحمة السطو المسلح .. وإلى هذه اللحظة مازال الجميع تحت تأثير الصدمة ومازال البكاء سيد الموقف".