
(نواكشوط ـ صوتك)ـ
اعلن الشيخ علي الرضي بن محمد ناجي الصعيدي إغلاق مكتبه التجاري فى العاصمة نواكشوط، ابتداء من يوم الاثنين القادم، وانتهائه من التعامل بالديْن الذي كان أساس معاملاته التجارية .
وأضاف الشيخ الرضي فى تسجيل صوتي أن ما كان يقوم به معصية وهو تائب لله منه.
وتحدث عن بداية ممارسته لمهنة الديْن التي قال انه بدأ يمارسها منذ سبع سنوات بعد بلوغه سن الأربعين.
وتحدث الشيخ الرضا عن الدوافع التي ادت الى تعامله بالدين وهي قضاء بعض حوائج الفقراء والمحتاجين والأقارب .
الشيخ الرضي أكد كذالك أن كل ما كان يفعله من التعامل بالدين هو معصية وأنه تائب منها وأن مستوي الدين الكبير الذي كان يتعامل به لا تبرره الحاجة العادية ولا الحرص على الإحسان على الآخرين مؤكدا أن كل أعماله كان يقوم عليها خمس رجال فقط وأسماؤهم معلومة لأنهم يتميزون بالأمانة والاستقامة.
وذكر الشيخ الرضي تفهمه لارتياب الناس من طريقة تعاملاته حيث يأخذ سلفة بأكثر من الثمن ويبيعها بأقل منه وأن من حقهم الارتياب فى هذه الأعمال.