تشهد البلاد موجة غير منحسرة من إنتاج وتوزيع الفيديوهات الجنسية الخليعة بين الشباب، والتي تلعب وسائل التواصل الإجتماعي وخصوصا الواتساب الدور الأكبر في انتشارها.
وبعد أن القت مفوضية دار النعيم في نواكشوط الشمالية قبل أيام القبض على فتاة وشاب قاما بتصوير وتوزيع فيديو إباحي قالت وسائل إعلامية وطنية إن فرقة من الدرك الوطني بمقاطعة افديرك بولاية تيرس الزمور اعتقلت فتاة بتهمة المشاركة في تصوير وتمثيل في فيلم إباحي رفقة رجل يعتقد أنه عنصر من عناصر الجيش العاملة في المدينة.
وتطهر الفتاة في الفيديو بشكل واضح ودون محاولة لإخفاء وجهها أما وجه الشاب فلا يظهر بشكل واضح، إلا أن الفتاة اعترفت بالفعل المنسوب إليها ودلت الدرك على الشاب الذي قالت إنه شركها في الفيلم.
وأنكر الشاب في بداية التحقيق ما جاء في اعترافات الفتاة، إلا أنه سرعان ما اعترف بمشاركته في الفيديو بعد مواجهته مع الفتاة.
ولا يزال التحقيق جاريا مع الشابين في انتظار إحالتهما للقضاء.
