
أوقفت أجهزة الأمن في كيفة قبل أيام شابا اتهمته أسرة موريتانية تقطن نواكشوط بالضغط على ابنتها واجبارها على تدبير أموال لتدفعها له من أجل عدم نشر صور لها عارية كانت قد أرسلتها له.
وقال ذووا الفتاة في بلاغهم إن المتهم دفع ابنتهم الى حافة الجنون بعد أن عجزت عن توفير المبالغ الكبيرة التي يطلبها باستمرار وجعلتها تبيع مصوغات ذهبية غالية لوالدتها.
وحسب رواية مواقع اخبارية موريتانية نقلت الخبر فأن فتاة تعرفت على شاب كان يراسلها من حساب على الفيس بوك بإسم أحد رجال الأعمال المطلوبين لدى القضاء الموريتاني والمنفيين خارج الوطن , وبعد فترة من توعدها بالزواج , أرسلت الفتاة صورا و مقاطع منها وهي عارية على الحساب المذكور , حيث لجأ المتهم إلى إبتزاز الفتاة بنشر صورها عارية وأنه ليس كما كانت تظن , وقع الأمر على الفتاة كالصاعقة , وطلب منها إرسال مبلغ من المال ولجأت الفتاة إلى سرقة بعض الحلي الغالية الثمن على والدتها وباعتها وبعد مدة طلب مبلغا آخر , وقتها دخلت الفتاة في أزمة نفسية شديدة كادت تصاب على إثرها بالجنون بسبب عجزها عن تلبية الطلب وخوفها من أن يقوم بنشر صورها عارية , وقام ذوي الفتاة بالضغط عليها وتهديدها حتى صرحت بكامل القصة وبتفاصيلها المملة .
وأبلغ ذووها الشرطة التي بدأت في التحقيق وطلبت من الفتاة متابعة الحديث معه وأرسلت له مبلغ 700 ألف أوقية وتمت مراقبة المبلغ الذي تسلمه شاب في مدينة كيفة , حيث تم القبض عليه من طرف الإدارة الجهوية للأمن ,وأحالته إلى العاصمة نواكشوط وهو موقوف لدى الشرطة القضائية في إنتظار إحالته للعدالة.