نواكشوط ـ "صوتك"
قامت فرقة من أمن الطرق ليلة الأثنين بحمل سيارة ضابط مسؤول في قيادة الدرك الوطني الواقعة في BMD لارتكابه مخالفات كما قال احد افرراد أمن الطرق لـ"صوتك".
وفوجئ أفراد أن الطرق بتوقف سيارة تحمل أرقاما مدنية كانوا يطاردونها أمام قيادة الدرك وأن صاحبها ضابط في الدرك الوطني فدفعهم الإحراج الى الاتصال بمسؤولهم الذي أمرهم باصطحاب السيارة إلى المحشر ولو كانت لرئيس الجمهورية ومتوقفه داخل القصر الرئاسي.
ولاحط سكان BMD قدوم سيارات لأمن الطرق لدعم السيارة التي جاءت في إثر سيارة الضابط، كما لاحظوا خروج جميع الدركيين في الثكنة ودخولهم في حوار مع أفراد أمن الطرق.
ولم تفلح اتصالات الضابط في ثني أمن الطرق عن قطر السيارة في الرافعة و الذهاب بها الى المحشر.
وفي أول رد لفرقة الدرك بعد الحادثة التي سببت احراجا للجانبين قامت الفرقة بسحب هاتف محررة "صوتك" ـ التي أخذت صورا من السيارة المقظورة، وتم استجوابها واخذ معلوماتها الشخصية من طرف الضابط المداوم.
محررة "صوتك" غادرت القيادة إلا أن هاتفها الذي لا يساوي عشر ثمن أصغر قطعة من السيارة التي أخذها أمن الطرق ما زال محتجزا لدى الدرك.
"صوتك" تدين التضييق على حرية الصحفيين في نقل الخبر والمضايقات التي يتعرضون لها أثناء أداء عملهم.
