نواكشوط ـ "صوتك" ـ
صب إمام موريتاني اليوم في خطبته للجمعة الأخيرة من رمضان جام غضبه على دولتي المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، لحصارهما لدولة قطر ، شانا عليهما هجوما لاذعا وواصفا إياهما بـ" مولاة الكفار".
ولم يقتصر هجوم إمام مسجد العوجة بـ "ملح" التابعة لمقاطعة عرفات في نواكشوط الجنوبية على الدول التي حاصرت قطر، بل امتد ليشمل الأئمة الذين اتهم بعضهم بأنهم باعوا للإمارات سكوتهم عن بيان الحق، وسماهم بـ "بياعي الدين بالمال".
وامتعض بعض المصلين من كلام الإمام الذي اعتبره البعض كلاما سياسيا، يتنافى مع مهمة الإمام في التوجيه والنصح.
وقال أحد المصلين لـ "صوتك" إن الإمام دافع عن سياسة حزبه، وحول المسجد إلى منبر سياسي .
ولقي كلام الإمام إستحسانا من بعض زوار المسجد الذين عبروا عن ذالك بالتكبير.
وكانت الشرطة الموريتانية في مقاطعة "تيارت" بالعاصمة نواكشوط قد استجوبت إمام جامع الإحسان محمد المختار ولد سيد أحمد، وذلك بعيد خطبته للجمعة قبل الأخيرة، والتي انتقد فيها حصار دول خليجية لقطر.
