تنتعلين حذاءكِ لخمس دقائق، ثمّ تتخلّين عنه لصالح السنيكرز أو التصاميم العمليّة. تلحظين أنّكِ يوماً بعد يوم، أصبحتِ تفضّلين اعتماد الأحذية المريحة، السهلة التنظيف، والتي لا تسبّب لكِ الألم. تخبّئين الأحذية التي تحتاج إلى عناية فائقة وأحذية الكعب العالي للمناسبات والإطلالات المسائيّة، لكنّكِ سرعان ما تفتقديها فتقرّرين انتعالها من جديد رغم أي شيء.
إليكِ 13 حيلة ستخرجكِ من هذه الحلقة المفرغة، وستسهّل عليكِ الاعتناء بأحذيتكِ وقدميكِ على حدّ سواء:
الأحذية الزلقة قد تضعكِ في مواقف حرجة، لذلكَ افركي أسفل الأحذية ذات نعل زلق بورق الزجاج وتمايلي بكل ثقة في إطلالاتكِ.
إذا كان حذاؤكِ ضيّقاً، قومي بارتداء جوارب قطنيّة، انتعليه، ثمّ وجّهي عليه مجفّف الشعر. حيلة بسيطة ستمدّد قالب الحذاء وتجعله أكثر اتّساعاً.
ادهني جوانب حذاءكِ من الداخل بمزيل العرق. لا تستغربي فهذه الحيلة ستقلّل احتمال إصابة القدمين بالتقرّحات.
إذا كان حذاؤكِ من القماش، يمكنكِ تحويله إلى حذاء مضاد للماء بمجرّد دهنه بقليلٍ من شمع العسل من الخارج.
لا تشتري أحذيتكِ صباحاً، بل حاولي دائماً أن تُؤجّلي رحلات التسوّق إلى المساء، فقدميكِ تتورّمان خلال النهار وقد يزيد مقاسها نصف درجة.
استخدمي الشريط اللّاصق حول إصبعي القدم الثاني والثالث، فجمعهما سويّاً سيجعل انتعال أحذية الكعب العالي أريح.
انقعي قدميكِ بماء الشاي للتخلّص من التقرّحات. حيلة صغيرة ستمكّنكِ من ارتداء أحذيتكِ المفضّلة في القريب العاجل.
دلّكي قدميكِ بكرة التنيس. ضعيها أرضاً ومرّري أسفل قدميكِ عليها. خطوة رائعة ستريحُ قدميكِ وتجعلهما قويّتين لتحمّل الكعب العالي.
إذا كان حذاؤكِ ضيّقاً من الأمام، ضعي أكياس الثلج في الداخل، ثمّ ضعي الحذاء في كيس نظيف واتركيه في الثلّاجة طيلة اللّيل. البرودة العالية وأكياس الثلج كفيلتان بتوسيع المنطقة الأماميّة المحيطة بالأصابع.
استخدمي الوسادة الهلاميّة عندما يكون الحذاء جامداً، فهي ستخفّف عن قدمكِ الضغط وستساعدها في الانحناء والتحرّكِ بشكلٍ أكثر ليناً.
إزيلي البقع والخدوش عن الأحذية المصنوعة من الجلد السويديّ أو جلد الغزال بمقلّم الأظافر. أما أحذيتكِ الجلديّة، فيمكنكِ تخفيف حديّة الخدوش التي نالت منها باستخدام مرطّب البشرة.
أعيدي البريق إلى أحذيتكِ الجلديّة اللّامعة بتنظيفها بقليلٍ من الفازلين.
تخلّصي من رائحة الأحذية الكريهة، بوضع قشر اللّيمون داخلها، أو القليل من بيكربونات الصودا. هذان المكوّنان كفيلان بامتصص التعرّق وإعادة الانتعاش إلى أحذيتكِ المفضّلة.
