نواكشوط ـ "صوتك" ـ
توفيت سيدة وجرح آخران على الحدود الموريتانية المالية قبل يومين بعد تعرضهم لهجوم مسلح من طرف شخصين كمنا لهم على الطريق.
وقال مراسل لـ "صوتك" إن سيارة موريتانية كانت في طريقها لمالي تعرضت لكمين نصبه رجلين، في طريق بري يربط بين مالي وموريتانيا ، مستخدمين مدفعا رشاشا.
وقال شهود عيان إن سائق السيارة لم يستسلم لتهديد اللص حيث دخل معه معركة للسيطرة على الرشاش الذي انطلق منه بعض الرصاص، مما أدى إلى موت سيدة وجرح اثنين آخرين .
وتمكن سائق السيارة من السيطرة على المعتديين بعد أن أصابتهما شظايا رصاصة خرجت من السلاح ، الذي انكسر في الأخير.
وأضاف المصدر إن انكسار الرشاش شجع الركاب على التدخل والسيطرة على اللصين، حيث تم تسليمها للسلطات المالية في النوارة، التي باشرت التحقيق معهما.
وقال أحد ركاب السيارة إنهم صدموا عندما تبين لهم أن اللصين ليسا سوى موريتانيين.
وكشف التحقيق الأولي مع اللصين كونهما العنصرين الباقيين من عصابة كانت تسطوا على السيارات الموريتانية المتجهة إلى مالي، قبض على بقية افرادها قبل فترة قصيرة ، فيما تمكنا هما من الهروب.
وتضم العصابة ماليين إضافة إلى الموريتانيين الذين قبض عليهما قبل يومين.
ونسب للصين القول جوابا لسؤال استغراب من أحد الضحايا عندما تعرف عليهما عن السبب الذي دفعهما للقيام بهذ الفعل المحرم والمشين: "ألا لغريف".
وحصلت "صوتك" على أسمي اللصين ومسقط رأسيهما، لكنها تتحفظ عليهما.
