نواكشوط ـ "صوتك" ـ
من عظم الخالق جل وعلا أن من علينا بنعمة الأم التي جبلها الله عل الإعتناء بأبنائها والمحافظة عليهم، ليس فقط عند وجودهم على هذه الأرض ،بل قبل ذالك وهم ما زالوا في الأرحام.
ومن غريزة الأمومة الدفاع عن أبنائها وتقديم نفسها قربانا وهي راضية من أجل سلامتهم وتكوينهم تكوينا سليما، حتى يصبحوا أناسا صالحين .
لكن هذه الأم تختلف عن الأمهات الطبيعيات فقد جاء في اليوم السابع:
تباشر نيابة الجيزة، باشراف المستشار فتحي مختار رئيس النيابة وأحمد عادل وكيل النيابة، تحقيقاتها مع شبكة دعارة تم ضبطها في نهار شهر رمضان.
وكانت معلومات وردت للواء ذكى زمزم مساعد وزير الداخلية لمكافحة جرائم الاداب مفادها وجود وكر لممارسة الدعارة في نهار شهر رمضان بشارع البحر الأعظم بالجيزة، وتوصلت تحريات اللواءين أسامة عايش، ووليد رشدي نائبا مدير المكافحة، لصحة المعلومات.
وتم إيفاد مأمورية أمنية قادها العميد عماد عكاشة رئيس قسم التحريات، والعقيد أحمد حشاد بمباحث الآداب، نجحت في اقتحام المكان ، عقب تقنين الاجراءت، وضبط المتهمين.
وتبين أن سيدة تُسهل دعارة ابنتها، حيث دأبت "ايمان.م" حاصلة على بكالوريوس زراعة، على تقديم ابنتها "نورهان.ي" طالبة في كلية الآداب، لراغبي المتعة مقابل المال.
وأوضحت التحقيقات، أنه تم ضبط سيدتين ورجلين داخل الشقة أثناء ممارسة الرذيلة، حيث اعتادت السيدة على الاستعانة ببعض السيدات لتقديمهن لراغبي المتعة الحرام مقابل أجر مادي.
وعثرت أجهزة الأمن ، على مبلغ 1400 جنيه و4 هواتف محمول، وبعض العقاقير المنشطة جنسياً.
