"صوتك" ـ كتبت الحياة مرة أخى لشابين موريتانيين غرقا مساء اليوم في المحيط الأطلسي قبالة شواطئ نواكشوط حينما تمكن شاب شجاع من السباحة نحو مكان اختفائهما وإخراجهما إلى البر في حالة حرجة.
وقال شهود عيان لـ "صوتك" إن شابا غرق أمام أنظار أصدقائه فحاول أحدهم إنقاذه إلا أن الأمواج جرفته هو الآخر وسط ذهول أصدقائهما والجمهور.
وتأكد الحاضرون من أن نهايتهم الموت فبدأت الإستغاثات من الحاضرين بحثا عن منقذ لهما ، في الوقت الذي بدأ البعض يرحم عليهما.
وفي لحظة يأس من حياتهما من الجمهور الذي تحلق قبالة مكان غرقهما إنبرى من بين الجمهور شاب جريئ جلع ملابسه وبدأ بالسباحة نحوهما ليخرجهما بعد ذالك وهما في حالة يرثى لها، حيث فقد أحدهما الوعي فيما أصيب الآخر بصدمة وبدأ يصرخ " كنت سأموت".
وقال أحد الحضور إن الشاب أنعش الفتى الفاقد للوعي حتى أستعاد وعيه وذهب والزغاريد والشكر يشيعانه.
ويشهد شاطئ المحيط حالات غرق لشباب يدفعهم حر المدينة للإستجمام على الشاطئ وممارسة رياضاتهم هناك.
وكانت آخر حالات الغرق التي شهدتها المنطقة غرق موريتاني وفلسطيني قذفهما البحر بعد أيام من غرقهما فيه.
