
قبضت سلطات الأمن في السعودية قبل أسابيع على مواطنة موريتانية لسبب غير معروف، وأقتادتها إلى مكان مجهول، بعد أن وشت بها مواطنة تمتهن الدلالة هناك نتيجة رفضها قبول زيجات "وهمية" عرضتها عليها تلك الدلالة من أثرياء سعوديين لكونها متزوجة من موريتاني .
وحسب رواية الحوادث للحادثة فإن السيدة التي اقتادها الأمن في السعودية -من شقتها حيث ضبطها بمفردها - إلى مكان مجهول حتى الآن ، كانت قد قدمت إلى السعودية قبل سنوات على إقامة بلدي من موريتانيا، ولكنه أحال إقامتها إثر خلاف وقع بينهما إلى إقامة سيدة تعمل "دلالة" وتآمر معها على أن تمارس عليها الإبتزاز .
وقد حاولت " الدلالة" ـ حسب نفس المصدرـ أن تضغط من خلال تجفيف المصادر المادية على المفقودة حتى تضطرها إلى الزواج المتكرر الذي لا تراعي من تفعله العدة الشرعية، وقد رفضت المفقودة القيام بالعمل رغم الضغوط التي مارستها الدلالة عليها، وعند ما يئست الدلالة من قبول ما تعرضه عليها من رجال أثرياء يطلبون الزواج منها، بسبب ارتباطها بموريتاني ما تزال في ذمته ، حاكت لها قصة مخالفة للأعراف والقوانين في المملكة ومهدت الطريق حتى داهم الأمن شقتها رفقة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقبض عليها واقتادها إلى جهة مجهولة..
وحتى الآن رغم الجهود التي تبذلها أسرة المفقودة لم تكشف جهة محددة عن المكان الذي اقتاد الأمن إليه السيدة، حتى أن القصلية في جدة ترفض التدخل والمساهمة في معرفة مصير الموريتانية المفقودة