هاجم الفقيه الموريتاني المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة محمد غالي الغربوزي، وإمام أحد الجوامع هناك الفقيه والمستشار برئاسة الجمهورية أحمد ولد النيني.
وبدأت القضية بفتوى أصدرها ولد النيني في رده على سيدة تسأل عن حكم النداء في أثر المغادر( لعياط أور لثر)، و بعض الطقوس التي يقوم بها البعض، كفضل التصدق بكل أبيض كاسكر أو اللبن، أو تأجل المسافر لسفره أو إلغائه بسبب نداء في أثره.
وجاء في رد الفقيه أحمد ولد النيني أن النداء في الأثر فعل غير محبب وأنه(ما يتواس) ، وهذه الأمور بيد الله، إلا أن هنوك أمورا لا يجوز هتكها.
فرد عليه ولد الغربوزي معتبرا أن هذه الفتوى مضللة، وأن ولد النيني شخصية تحترمها الناس ويلزمها إصدار الفتوى بكل دقة، حتى لا يضل على يده الآخرون.
وقال الفقيه محمد غالي ولد الغربوزي أن الأمر لا يتعدى أساطير وخرافات "البربر" والأمازيغ، وأن الأمر واضح والرسول صلى الله عليه وسلم وضحه، وأن الآيات الواردة في الموضوع أيضا واضحة. وإليكم نص التسجيلات.
