
ذكر الإعلامي محمد حيدرة مياه ضمن حلقة فى برنامجه( الراوى) الذى يعده ل وكالة الأخبار المستقلة أن محاولة16مارس 1981 التى حاولت الإطاحة بولد هيداله تمت بدعم من الرئيس المختار ولد داداه رحمه الله.
هذه المعلومة ليست دقيقة فالمختار رحمه الله اعتزل الشأن المحلي الموريتاني غداة الانقلاب عليه عام 1978 واقام فى فرنسا مقبلا على شأنه مهتما بوضعه الصحي وتدريس ابنائه
وعلاقات المختار بالمغرب لاتكفى للقول بأنه دعم حركة 16 مارس
وما كان " الكلى" و" العجى" ليجتمعن فى " شدق" فكيف يدعم المختار محاولة انقلابية يؤطرها " الكادحون" وهم خصومه" الاوفياء" لتاريخ خلافاتهم معه
الحق أن تلك المحاولة كانت كارثية بكل المقاييس ومؤلمة لكل الموريتانيين
* شكلت تدخلا مغربيا سافرا ومباشرا فى الشأن المحلي الموريتاني
* وجدت فيها " البوليزاريو" بطريقة ما فرصة للتخلص من نخبة ضباط موريتانيين ابلوا بلاء حسنا فى حروب" السيادة والتوحبد" 1975- 1978 برا وجوا ومشهود لهم بالكفاءة والشجاعة والوطنية
* قال عنها سياسي موريتاني شهير
( كانت محاولة16 مارس حربا مغربية صحراوية بقفازات موريتاتية وكان ضرب الجيش الموريتاني غايتهاووسيلتها)
* اظهرت تلك المحاولة أن موريتانيا كانت مستهدفة من أعدائها فى الداخل والخارج وأن ( هوى) ضباط فى الجيش مع الأسف فى تلك الحقبة كان مغربيا أو صحراويا ولذلك كان الصراع داخل المؤسسة العسكرية يتفاقم يوما بعد يوم بسبب تنافر الولاءات لكيانات خارج الحدود
كانت حلقة ولد مياه رائعة تماما شكلا ومضمونا تاريخيا به بعض الهنات التى لاتنقص من قيمته السردية على الأقل









