10 أخطاء لفوزي بشري .. و لا يعدم الملحن ملحنا

نواكشوط ـ "صوتك" ـ
أخطأ فوزي بشرى في تقريره عشرة أخطاء - على الأقل - ولحنه بعض الموريتانيين في بعضها، ودافع عنه آخرون، ووقع بعض ملحنيه في ألحان، ثم جاء رد فوزي بشرى الذي حمل في ظاهره اعتذارا لسدنة اللغة في موريتانيا وفي باطنه هجوما على قوم يتزعمهم لُحَنة، ويمثلهم في المحافل الدولية من استبشر فوزي يوما بخطئه في آية قرآنية.
وقد وجد بعض المدافعين العذر للكاتب في المقولة المتداولة "ألحن من قارئ"، والحق أن هذه المقولة إنما تنطبق على من يقرأ نصا لأول مرة، لا من أعد مقالا أنتجه من بنات أفكاره، ويفترض أنه أعاد قراءته لتحريره قبل أن يخرجه للناس.

أما الدرس الذي على المتابع أن يتعلمه من هذا كله فهو أن اللغة العربية بقدر ما هي عويصة بقدر ما هي أوسع من اللحن، ولا يعدم الملحن ملحنا ولا الخطأ تأويلا..
وليس من الأخلاق ولا من الحكمة التسرع والتنافس في تخطئة الآخرين وتلحينهم
"فتخطئة المخطين أو غيرهم شنعا".
ومن يفرح بأخطاء الآخرين سيجد يوما شغلا شاغلا عنها في أخطائه.