عمدت ادارة المركز الصحي بتيارت الى تحويله الى مطعم يقدم الوجبات الخفيفة.
وتحول المركز الى مطعم فسيح، تفوح منه رائحة الشاي والصاندويش بعد أن كانت تسيطر عليه رائحة العقاقير ولإبر التي يعقمها الممرض الداه عن طريق طبخها في "الجيرة البيضاء" قبل أن تستخدم مرة أخرى للمريض.
وتغيرت الأصوات التي كانت تنبعث من المركز الصحي لمقاطعة تيارت الى موسيقى تنبعث من هاتف أحد عماله بعد أن كانت صرخات الأطفال الذين يقوم الممرض سالم بختانهم هي اشهر ما يميز المركز فقد كان الأشهر وقتها بعد الطبيب الحاج وجدو خيار المتميزين في هذا المجال في نواكشوط.
المركز الصحي في تيارت رغم صغر مساحته كان يغطي مقاطعة تيارت ودار النعيم ويقدم خدماته بسلاسة للمواطنين.
ويتكون هذا المركز الذي شيد 1983 في تيارت شمالي العاصمة نواكشوط من اربع غرف إحداها مخصصة للطبيب الرئيس واخرى للممرض الذي يستقبل الحالات العادية ، فيما يتوفر الممرض الذي يقوم بتبديل الضمادات ويعطي الحقن على غرفة خاصة ، والغرفة الرابعة مخصصة للصيدلية.
وقامت الوزارة بتوسعة لقسم التوليد الي يجاور المركز عن طريق بناء غرف بعدد غرف المركز انتقل اليها الطاقم الطبي.
وعلى الرغم من أن الغرف الجديدة غير كافية لاستقبال مرضى المقاطعة مما يستدعي حجزهم في الردهة أو توجيههم إلى مستشفيات أخرى، فقد عمدت ادارة المركز لتحويله إلى مطعم للوجبات الخفيفة في منطقة سوق المقاطعة التي تكتظ بالمطاعم من كافة المستويات.
