
قام رجل في الاربعين من العمر من سكان مقاطعة دار النعيم بالعاصمة نواكشوط باغتصاب ابنته التي تبلغ من العمر 13 سنة وعاشرها معاشرة الازواج لاكثر من اربعة اشهر .
وضدمت والدة الطفلة عندما لاحظت ان ابنتها حامل في شهرها الخامس حسب مصادر "تقدم "التي أوردت الخبر.
واتهمت والدة الفتاة مراهق تربطها علاقات اجتماعية باسرته التي تقطن بجوارهم لتردده الدائم عليهم إلا أن التحقيقات الامنية التي قيم بها كشفت الحقيقة المرة، فمن قام بالفعل الشنيع هو زوج الأم الذي كان يستغل سذاجة ربيبته، ويمارس فعله القبيح تحت التهديد.
وقالت نفس المصادر ان الفتاة انهارت بعد الضغط عليها اعترفت بما كان يقوم به والدها معها من معاشرة جنسية ، وتفاصيل اغتصابه لها و تهديده الدائم بقتلها أن هي باحت بما يفعله لها.
وكان الاب طلق والدة البنت القاصر فور اكتشاف حملها بحجة أن الام اهملت تربية ابنتها حتى الحقت بهم العار وانه لايشرفه أن يكون اب لاسرة ابنتها حامل من “سفاح” .