داهمت قوات مالية ـ فرنسية مشتركة بلدة "البيظ" الموريتانية التابعة لمقاطعة باسكنو في شرق البلاد غبر بعيد من الحدود بين مالي وموريتانيا .
ودخلت القوات المالية ـ الفرنسية البلدة الموريتانية تتقدمها ثلاث سيارات فرنسية وأخرجت السكان من منازلهم لتشرع في تفتيش البيوت والمخازن بحثا عن أسلحة حسب ما جاء في "رؤيا بوست" التي أوردت الخبر.
وأصيب سكان القرية بالرعب من جراء هذا الإعتداء السافر على ارضهم ومشاهدتهم لجنود مدججين بالسلاح من دول أجنبية يدخلون قريتهم ويقومون بهذا النوع من التفتيش دون وجود ممثلين عن دولتهم صاحبة السيادة .
واتصل شيخ القرية بالسلطات الموريتانية ليحضر بعض عناصر الجيش الوطني بثلاث ساعات ويعقد اجتماعات ويعقد اجتماعت ببعض وجهاء القرية حسب الموقع.
وعزت "رؤيا" أن الجيش الموريتاني قرر إقامة ثكنة عسكرية على الحدود مع مالي في منطقة حاي "أجعافرة" التي تبعد 15 كم عن قرية "البيظ" التي جرت مداهمتها من طرف قوات منالجيش المالي والفرنسي.
