لفظت سيدة فجر اليوم انفاسها الأخيرة على طريق الأمل في مقاطعة توجنين عند نقطة "اصويلة بوحديدة" بعد أن صدمتها سيارة.
وقالت سيدة لـ"صوتك" :سمعت صوت مكابح سيارة أمام منزلي في حدود السادسة والنصف فأسرعت أستطلع الخبر لتفاجئني سيدة ممددة على الشارع أمام سيارة تاكسي والناس تتوافد عليها فأخبروني أنها ميتة".
ولم أتمكن من الحصول على حقيقة الأمر لأن الأطفال خرجوا على إثري فرجعت لأدخلهم وعند عودتي لمكان الحادثوجدت الجمهور قد غطى الجثة بثوب في انتظار وصول وكيل الجمهورية.
وقالت السيدة أنها سألت سائق سيارة الأجرة عن من قام بدهس السيدة فأخبرها أنها سيارة أفانسيس بيضاء وأنها صدمته قبل أن يفر صاحبها قبل حضور الناس.
وأضاف سائق التاكسي لشاهدة "صوتك" إنه كان وقت الحادث يحمل زبائن نزلوا وغادروا قبل حضور الناس.
وأخبرت الشاهدة "صوتك" أن رجلا أخبرها أن لحظة قدومه لمكان الحادث شاهد رجلا يمسح الدماء عن سيارة الأجرة.
وقضت السيدة ما يزيد عن ساعتين وهي ممددة على الاسفلت في انتطار وكيل الجمهورية.
وطالب جمهور حضروا للحادث اجراء مزيد من التحقيق مع سائق سيارة الأجرة الذي قال للشرطة عند حضورها إن السيارة التي صدمت المرأة كانت صفراء في تناقض واضح مع ما قاله لشاهدة "صوتك" من أنها بيضاء ، وقول شاهد آخر بملاحظته رجلا يمسح الدم عن سيارة الأجرة، بالاضافة إلى أن جيران الحادث لم يلاحظوا فرار أي سيارة من مسرح الجريمة ، بالإضافة الى استبعاد أن يغادر جميع زبائن سيارة الأجرة وقت الحادث وقبل أن تصل الناس من غير أن يعرفوا ما أصاب القتيلة ومن غير أن يلحظهم أحد.
