
( صوتك ـ نواكشوط) :
وجه الوزير الأول المختار ولد أجاي تعميما إداريا شديد اللهجة إلى أعضاء الحكومة والمؤسسات العمومية، دعا فيه إلى الإبلاغ الفوري عن أي اجتماع أو نشاط يحمل طابعا قبليا أو جهويا داخل الإدارة، معتبرا أن مثل هذه السلوكيات تمثل خطرا مباشرا على قيم المواطنة ووحدة الدولة.
وشدد ولد أجاي على حظر مشاركة الموظفين والوكلاء العموميين في أي تجمعات تقوم على أسس قبلية أو فئوية، داعيا إلى الانسحاب الفوري من أي نشاط تظهر فيه بوادر توظيف الانتماء القبلي أو العرقي أو الجهوي، لما لذلك من أثر سلبي على حياد الإدارة وأداء المرفق العام.
وتضمن التعميم أيضا منع خطاب الكراهية والتحريض الإثني داخل المؤسسات الحكومية، مشيرا إلى أن استغلال الروابط الاجتماعية للتأثير على السياسات العامة أو تعطيل مشاريع التنمية يشكل سلوكا يهدد النظام العام ويقوض ثقة المواطنين في أجهزة الدولة.
وأكد الوزير الأول أن على الإدارة العمومية أن تكون نموذجا لقيم الجمهورية والانتماء الوطني، لا مجال فيها للولاءات الضيقة، ملوحا باتخاذ إجراءات تأديبية صارمة ضد كل من يثبت ضلوعه في هذه الممارسات.









