
( صوتك ـ نواكشوط) :
تشهد كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بجامعة نواكشوط توترا متصاعدا بعد دخول طلابها في إضراب مفتوح وسط تبادل للاتهامات بين الإدارة والطلاب.
العميد يعقوب محمد اسغير نفى أن يكون رفض استقبال ممثلي الطلاب، مؤكدا أنه لم يتلقّ أي إشعار رسمي بالإضراب، وأن مكتبه "لم يُغلق يوماً في وجه أحد". وأوضح أن الإضراب عطل الدروس، خصوصا المحاضرات التي كان من المقرر أن يقدمها أساتذة زائرون.
وقال العميد إنه عقد اجتماعين مطولين مع ممثلي الطلاب بحضور رئيس الجامعة وأعضاء المجلس العلمي، وتم خلالهما عرض حلول "واقعية وممكنة" لكن الطلاب وصفوها بـ"الوعود الفارغة".
من جهتهم يتمسك الطلاب بمطالبهم، ملوحين بـ"تبييض السنة" إذا لم تُلبّ شروطهم الأساسية لمواصلة الدراسة.
الأزمة، بحسب مراقبين، تكشف عمق التحديات التي يواجهها قطاع التعليم الطبي في موريتانيا، بين مطالب طلابية مشروعة ومحاولات إدارة تبحث عن حلول في حدود الممكن.
 







