( صوتك ـ نواكشوط) :
أكد ممثل اليونيسف في موريتانيا، الكبير علاوي، أن البلاد لم تغلق أبوابها أمام شعوب منطقة الساحل رغم الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها المنطقة، مشيدا بـالدور المحوري الذي تلعبه نواكشوط في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
وجاءت تصريحات المسؤول الأممي خلال ورشة حول الحكامة المحلية المرنة، افتتحت صباح اليوم الثلاثاء في نواكشوط، بإشراف الوزير المكلف باللامركزية يعقوب ولد سالم فال.
وأوضح علاوي أن إطلاق المكونة القاعدية للتنمية المحلية يهدف إلى إشراك الأطفال والأمهات والفئات الهشة في جهود التنمية بمنطقة الساحل.
من جانبه، أكد السفير الألماني فلوريان رايندل أن التعاون الوثيق بين موريتانيا وشركائها الدوليين سيسهم في تحقيق أهداف هذه المقاربة التنموية المشتركة.
