
حسب الإحصائيات الرسمية في موريتانيا يقع 22 حادث سير كل يوم، أي بمعدل حادث سير كل ساعة وست دقائق،وتسجل في هذه الحوادث إصابة 8 أشخاص بجروح في كل يوم، أي بمعدل سقوط جريح كل ثلاث ساعات، وموت شخص كل 42 ساعة، هذا هو المعدل اليومي للخسائر التي تتسبب فيها حوادث السير؟
هذه الاحصائيات جاءت في بيان لحملة معا للحد من حوادث السير صدر بعد حادث المطار الأليم الذي وقع أمس وراح ضحيته اربعة اشخاص وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
وطالب البيان من السلات اتخاذ بعض الاجراءات التي يرون أنها ستساهم في الحد من وقوع الحوادث والتي من ضمنها عرض أربع لوحات عند نقاط التفتيش عند مخارج نواكشوط ، واطلاق حملة تحسيسية كبرى للتنبيه على مخاطر الحوادث.
كما طالب البيان المدونين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بتكثيف الكتابة عن هذه الكارثة، وبالمساهمة في التوعية والتحسيس للحد منها.
نص البيان:
لقد صدمنا في حملة #معا_للحد_من_حوادث_ السير بالحادث البشع والأليم الذي وقع صباح اليوم على طريق المطار والذي تسبب في وفاة أربعة أشخاص وإصابة آخرين بجروح، وإننا بهذه المناسبة الأليمة لنتقدم بخاص التعازي لأسر الضحايا، وبطلب الشفاء للجرحى. كما أنه لا يفوتنا بهذه المناسبة الأليمة أن نذكر من جديد بخطورة حوادث السير، والتي تتسبب أو ما يمكن أن يطلق عليه "حرب الشوارع".
كما نذكر أيضا بهذه المناسبة الأليمة بأن حملتنا الهادفة للحد من حوادث السير، حتى وإن كانت حملة موسمية (من 7 أغسطس إلى 7 أكتوبر) إلا أن ذلك لن يمنعنا من القيام ببعض الأنشطة الهادفة إلى الحد من حوادث السير خارج أوقات الحملة. وفي هذا الإطار فإننا نذكر الجهات الرسمية ببعض الأنشطة المشتركة العالقة، والتي نطالب بضرورة تسريعها:
1 ـ أربع لوحات كبيرة سيتم تنصيبها عند نقاط التفتيش في مداخل العاصمة للتحذير من مخاطر السرعة، وقد تعهدت المجموعة الحضرية لنواكشوط بالتكفل بهذه اللوحات، وقد بدأ بالفعل العمل عليها، ولكن نرجو تسريع وتيرة العمل لأهمية نصب مثل هذه اللوحات في أسرع وقت ممكن.
2 ـ إطلاق حملة تحسيسية كبرى للتوعية ضد حوادث السير، ولقد أشعرتنا وزارة التجهيز والنقل بأنها تعد العدة لإطلاق هذه الحملة التحسيسية، وهنا نطالب بضرورة الإسراع في إطلاق هذه الحملة.
3 ـ نذكر قيادة الدرك الوطني بمقترحنا الذي كنا قد تقدمنا به إلى القطاع، والذي طالبنا من خلاله بضرورة نشر الحصيلة اليومية لحوادث السير أولا بأول على صفحة متخصصة في الفيسبوك، وذلك من أجل لفت انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذين يزداد عددهم يوما بعد يوم، إلى الحصيلة الثقيلة البشرية والمادية التي تتسبب فيها حوادث السير.
4 ـ نطالب المدونين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بتكثيف الكتابة عن هذه الكارثة، وبالمساهمة في التوعية والتحسيس للحد منها.
نواكشوط: 06 فبراير 2017
حملة "معا للحد من حوادث السير"