
يعج الشارع الموريتاني بمظاهر الا تمت الى المدنية بصلة،وقد اعتدنا على هذه التصرفات لدرجة تجعل من غير السهل التخلص منها ، إلا إذا صدرت قوانين ملزمة يتعرض المخالف لها لعقوبات مادية رادعة.
وهذا ما فطن له أحد مدونينا حيث تمنى تنفيذ سلسلة من العقوبات الزاجرة لمن يقوم بهذه التصرفات المخلة بأسلوب شيق وساخر.
وهذا نص التدوينة:
لو كان لي من الأمر شيء، لاتخذت سلسلة من القرارات لمعالجة أوجه الخلل ، ثقافيا واجتماعيا وسياسيا.. ومن أبرز تلك القرارات :
* تجريم التجمع أمام الإعداديات والثانويات، وتغريم كل من يجلس أكثر من عشر دقائق أمام مدرسته دون أن يتحرك، ما لم يكن ينتظر "تاكسي".
* تحريم "سير شارج" على سائقي "تودورواه"، ومعاقبة كل سائق يحمل أكثر من 4 أشخاص في سيارته بـ "اتبالي" 500 متر من المنطقة الواقعة بين "مرصت كابيتال" و "كلينيك"..
* إلغاء مجلسي النواب والشيوخ ، وضم ميزانيتهما إلى ميزانية وزارة التعليم..
* معاقبة كل وزير يلبس "فست أكبر منه"، وحبس الجندي أو الشرطي الذي يلبس "انعايل من الرية " مع بدلته الرسمية ، ثلاثة أيام من دون معلم.
* إلزام أصحاب الصيدليات بوضع مكيفات وإبقائها مشغلة 24 ساعة، و تصميم المباني بطريقة لا تصل معها أشعة الشمس المباشرة إلى الأدوية..
* تغيير نظام ألوان الإشارات الضوئية، بحيث يكون "الأحمر" للعبور ، و"الأخضر" للتوقف، وعمل شوارع خاصة لـ "شاريتات" وأخرى لـ "طلابة الصدقة"..
* تحريم بيع "المشوي" على الشوارع، وبناء منطقة صناعية لـ "أكواريج والسّبّاقة" خارج نواكشوط، وجلد المخالفين 200 جلدة عند كرفور تنسويلم..
* تحريم استيراد "روز" و" كلوريا وميو و سليا"، وإجبار أصحاب "البقالات ولباتيك" على إبقاء ثلاجاتهم موصولة بالتيار الكهربائي 24 ساعة ..
* إجبار "شومك" على تصدير الكهرباء إلى الترحيل وملّح وتوجنين و "عرفات الداية 11 الداية 4"، وسائر مناطق نواكشوط.. وإلغاء التقسيم الإداري لنواكشوط، وجعل "عرفات" تابعة لدار النعيم، وتوجنين تابعة للسبخة ..
* تقنين استخدام الهواتف النقالة ، وتحديد خمس بطاقات شحن بقيمة 1000 أوقية كاستهلاك شهري لكل من يقل راتبه عن 100 ألف أوقية، وإلغاء ترخيص شركتين من شركات الاتصال والإبقاء على واحدة فقط ، فليس من المعقول أن دولة لا يتجاوز تعداد سكانها ثلاثة ملايين توجد بها ثلاث شركات اتصال ..
* منع أكل "كسكس" في الليل ، وإعطاء الأولوية لـ "سباكتي" أو "العيش".. وتشجيع المواطنين على الإكثار من أكل اللحوم البيضاء.
* تجريم "اجّف" ، ومنع النساء من فتح دكاكين على الشوارع .. وتحويل "فضاء التنوع الثقافي" إلى متنزه ، وتشجيع الأطفال على لعب " قيز امدكه" و " أم الطالبات"، و "أم أقيبور" .. وجلد مقدمي "برامج الأطفال" على القنوات الوطنية 500 جلدة لكل منهم ، عند كارفور "نانسي"..
من صفحة الكاتب أحمد فال محمدآبه (على الفيسبوك