خال خديجة:لا أثق في نتائج التشريح..هل يتكرر سيناريو زيني ولد الخليفه؟

قال الطيب خال الطفلة خديجة إنه لا يثق في نتائج تشريح جثة بنت أخته خدجة بنت محمد ولد محمدالخيري التي أجريت في مستشفى الصداقة بعد العثور عليها ميتتىة في خران للصرف الصحي قرب منزل أهلها في عرفات.

وأضاف الطيب إلى أن ذالك " عائد لإنعدام ثقته في أغلب أطبائنا وخاصة أهل التشريح منهم".
ووبرر خال الفقيدة عدم ثقته في الأطباء إلى عدم احترامهم لمهنتم وأنهم أيادي طيعة للسلطة يقررون ما تريده .حسب قوله.

وعن موقف والد الطفله وأعمامها من التشريح وهل سيطعنون في نتائجه، قال خال الطفلة خديجة إنهم الآن تحت تأثير الصدمة ولم يتخذوا موقفا معينا.

ويعيد رأي خال خديجة في نتائج التشريح إلى الأذهان قصة الفتى زيني الذ وجد ميتا في منزل بلكصر وأكد الطبيب الشرعي أن وفاته كانت نتيجة انتحاره، إلا أن أسرته رفضت النتائج نافية فرضية الانتحار.

وطالبتأسرة زيني وقتها باستخراج الجثة وإعادة تشريحها مستعينة بطبيب فرنسي، حيث حصلت على موافقة القضاء بعد مدة من دفنه.