آخر مستجدات مأساة الطفلة خديجة

قال أحد أفراد أسرة الطفلة خديجة بنت محمد ولد محمد الخير التي وجدت ميتة في مجرى صرف صحي لحمام أحد الأسر في عرفات ليلة البارحة إن ما تناقاته وسائل اعلام عن تعرضها للخطف والاغتصاب ثم رميها بعد ذالك في "فونص" أن "لا علم له بتلك المعلومة".

وتحدث قريب الفتاة لـ"صوتك" من مستشفى الصداقة بعد نقل الفتاة إليه عند انتشالها .

وقال مصدر طبي في مستشفى الصداقة إن نتائج التشريح لم تظهر تعرض الفتاة خديجة لإغتصاب أو أي عنف بدني.

ونقل عن مصدر أمني القول إن التحقيق أغلق من غير وجود مؤشرات لفعل جنائي وأن الأسرة لا توجه أي اتهام لأحد.

وكان خال الفتاة قد قال بعد دقائق من العثور على جثة خديجة لمندوبة "صوتك" إن أهل الفتاة لاحظوا اختفائها بعد تأخرها في العودة من المحظرة التي أوصلها والدها قريبا منها ليعثرو على جثمانها ليلا بعد حملة مكثفة للبحث عنها شارك فيها الأهل والجيران والمعارف وأستخدمت فيها وسائل التواصل الاجتماعي.