
فتحت السلطات الموريتانية تحقيقا في القضية التي تبدو غامضة ، بعد عرض المدعية على الطبيب الشرعي الذي أكد سلامتها، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻷﻱ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ، ﻛﻤﺎ ﻻﺗﻮﺟﺪ ﺁﺛﺎﺭ تثبت ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻌﻨﻒ ﺟﺴﺪﻯ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ المغتصب ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ .
بطلة القصة فتاة إسبانية تعمل ﺑﺸﺮﻛﺔ " ﺗﺎﺯﻳﺎﺯﺕ " قالت إنها ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﺣﺪ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ التي يعملان بها.
وقالت المصادر الاعلامية التي تناولت القضية إﻥ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻃﺒﻴﺐ ﻧﻔﺴﻰ بعد الحادثة التي ادعت اها تعرضت لها.
ولم تكشف الاسبانية عن اسم الشخص الذي ادعت انه حاول اغتصابها في الوقت الذي ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ تحقق في دعواها.
وكانت فرنسية قد ادعت قبل شهرين تعرضها لمحاولة اغتصاب في موريتانيا لتغادر هي الأخرى بعد أن اكتشفت اجهزة الأمن ان الشخص الذي ادعت عليه هو صديقها الذي تربطها به علاقة معروفة لدى معارفهما وأن الحادثة جاءت على اقر خلاف بينهما.