
قال برامه ولد اعبيدي في مؤتمر صحفي عقده أمس السبت في العاصمة الفرنسية باريس إن جولته الأوربية
إستراتيجية وناجحة، وأنها جاءت على خلفية الاعتقالات والضربة الأمنية التي بدأها النظام الموريتاني ضد إيرا منذ نهاية شهر يونيو الماضي.
ووجه برامه من خلال مؤتمره الصحفي نداء لجميع الموريتانيين من أجل الوحدة والتحالف في وجه الظلم.
وأكد ولد أعبيدي أن هذا الظلم لا يرتبط بعرق ولا فئة، وأن هناك مجموعة تجثم على صدور الموريتانيين منذ 1978، وتستمر ببث التفرقة والخلاف بين الموريتانية، وتوسيع الهوة بينهم، وإثارة النعرات والخلافات من أجل الالذي جاء بعد نهاية جولته الأوربيةتحكم في البلد، وفي تكريس الاستعباد والعنصرية.
وطالب رئيس حركة إيرا من جميع الموريتانيين أحزابا وهيئات وشخصيات التوحد والتحالف من أجل القضاء على سرطان الاستقرقاق والعنصرية، والفساد والنهب الذي تتعرض له البلاد.