فضيحة:الشيخ الراجل والسيدة والهاتف وزوجة الجينرال ولد لحريطاني

قال الشيخ الراجل ولد عاليون الناشط في مجال حقوق الأنسان إنه سيقاضي سيدة اتهمته زورا بسرقة هاتفها الخليوي عندما كان يزور صديقا له في أحد محال تفرغ زينه.

وقال الشيخ لـ "صوتك" إن كرامته أهدرت بعد اتهامه بسرقة هاتف لا يساوي ربع ثمن ساعته.

ونقل الشيخ الراجل الى مفوضية المداومة قرب الاذاعة الوطنية رفقة صديقه في سيارة الشرطة بعد تعرضهما لتفتيش دقيق من طرف سرية تتكون من 18 فردا لم تعثر من خلال عملها على الهاتف المفقود.

وقال ولد عاليون ان السيدة التي اتهمته على علاقة بالمفوض الذي رفض تسجيل شكايته منها بعد أن تبينت براءته وعثر على الهاتف في محل يبعد عن المحل الذي كان متواجدا فيه بخمسين مترا، بل هدده بالسجن والضرب اذا لم يغادر حسب قوله.

وقال الراجل أن أحد أقارب المرأة عرض عليه ثلاثة مائة ألف أوقية مقابل" بيع كرامته" وتنازله عن الدعوى.

ويعتزم الشيخ الراجل حسب ما صرح به لـ "صوتك" مقاضاة زوجة قائد الطيران الجينرال محمد ولد لحريطاني التي قال إنها على علاقة بالسيدة التي اتهمته بسرقة هاتفها .

وقال ولد عاليون ان زوجة الجينرال اطلقت في وجهه "سيلا جارفا من السب والشتم بعد أن رفض مساعيها بسحبه شكايته من متهمته بالسرقة وهما في مركز الشرطة، بعد ان فشلت مساعي صديقي الذي ضغطت عليه بما يربطها به من أعمال في ثنيي عن رفع الدعوى".

ومن الطريف أن يتعرض ناشط في مجال حقوق الانسان للإهانة في اليوم العالمي لحقوق الانسان.

ويم يتسنى لـ "صوتك" الوصول للطرف الآخر لمعرفة وجهة نظره حول الحادثة.