وجه مرشح نقابة الصحفيين الموريتانين الصحفي الشيخ بكاي إنذاره الأخير الى نقابة الصحفيين الموريتانيين يوما واحدا قبل اغلاق باب الترشح للنقابة.
وسرد الشيخ بكاي بعض مراحل المفاوضات التي أجريت بين النقابة والمترشحين الذين يطالبون باحترام النظام الأساسي للنقابة وتنقيح لوائح المنتسبين من أجل شفافية عملية الاقتراع.
وتحدث الصحفي الشيخ بكاي باسم كتلة"مهنيون" التي تقف وراء ترشحه.
وذكر بكاي بأن الاجماع أفضل لكنه أشار إلى قيامه بخمس استشارات قانونية ملوحا بمقاضاة النقابة إذا لم تستجب لمطالبه غدا.
ونشر الصحفي الشيخ بكاي هذا الانذار على صفحته على الفيسبوك ظهر اليوم.
هذا الانذار إنذار أخير:
في لقاء أمس الخميس مع مسؤول كبير في المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين المنصرف نوقشت نقاط نعتبرها حلا وسطا وتعهد بنقلها إلى المكتب التفيذي...
طلبنا ردا مكتوبا على استعجال: (الليلة أو غدا).........
خلت أن هذا المسؤول قال لي في اتصال هاتفي الليلة الماضية إنهم قرروا الاجتماع يوم الجمعة لإعطائنا الرد...
اتصلت به اليوم فقال إن الاجتماع يوم السبت.... سأعتبر أن أذني "حاصت"، لكن أوضح ما يلي: ( وهنا أتحدث باسم قائمة "مهنيون").
– يوم السبت هو آخر أجل لتقديم ملفات الترشح.. وكان ينبغي أن يكون الرد قبله لا سيما أنه تم تأكيد ذلك لعضو المكتب التنفيذي...
– المطالب هي هي وعليهم الاستجابة لها إذا كانوا يريدون ألا ينافسوا أنفسهم في انتخابات نقابية مهددة بالتعطيل...
– لأنه لا هدف لدي في تعطيل النقابة، وأسعى إلى الإجماع، ولا أريد أن يقول أحدهم :" لم تنتظرنا"؛ سأنتظر وعدهم يوم السبت، وأتخذ مع "مهنيون" القرار المناسب.. فإذا جاء من المكتب التنفيذي رد وكان في المستوى المطلوب ينتهي الإشكال... وإذا جاء الأمر عكس ذلك فإن العدالة متاحة في أي وقت... أقول هذا بعد أن أجريت 5 استشارات قانونية.
الإجماع أفضل
