
باتت "جادة الإنكليز"، المكان الذي لقي فيه الإرهابي حتفه ليلة العيد الوطني، مقصدا للسكان المحليين كما للسياح لإلقاء الفضلات أو رمي الحجارة أو البصاق، في تناقض تام مع ما نراه من أزهار وصلوات مكان سقوط الضحايا.
تقول سيدة في فيديو نشر على موقع فيس بوك وهي تتحدث عن الإرهابي " إنه مجرم، ليس إنسانا بل هو شخص حقير". كثيرون هم سكان مدينة نيس الذين عادوا مثلها لمكان الواقعة قبل أن يقفوا في المكان المحدد الذي لقي فيه محمد لحويج بوهلال مصرعه يوم الخميس ليلا بعد أن قتل بشاحنته 84 شخصا وجرح 74 آخرين. هناك كوم من الفضلات ومن الحجارة يتراكم على الطريق، إلى جانب آثار بصاق واضحة.