
بمغادرة المدير السابق لإذاعة موريتانيا الأستاذ محمد الشيخ ولد سيدي محمد ظهر الكثير من المستور في قناة المحظرة وإذاعة القرآن، حيت تعايش الفساد وسوء التسيير ومماطلة الأئمة والعلماء في حقوقهم مع نشر العلم وتردد القرآن الكريم في الأجواء
تتحدث مصادر خاصة لموقع صوتك عن عمليات فاسدة واسعة شملت فوترة الندوات التي كانت الإذاعة والقناة تقيمها تارة للثناء على الله تعالى أو مدح رسوله صلى الله عليه وسلم بعشرات الملايين من الأوقية، رغم أن تكاليفها لم تتجاوز بعض عشرات آلاف من الأوقية.
يضاف إلى ذلك فساد آخر على مستوى التوظيف داخل القناة والإذاعة حيث لا يتجاوز عمالها 3 أشخاص عقدويين من أقرب أقارب المدير السابق.
أما بالنسبة للعلماء فإن أغلبهم حسب مصادر صوتك دائنون للإذاعة والقناة برواتب سنة على أقل تقدير، ينضاف إلى ذلك بعد آخر حيث كان المدير السابق قد فرض حصارا قويا على الفقيه العلامة حمدا ولد التاه ومنعه من الظهور على شاشة قناة المحظرة، وذلك بسبب أبعاد جهوية لا أكثر، وهو نفس الحظر الذي فرضه أيضا على العلامة محمد الحسن ولد الددو لأسباب سياسية أيضا.
وكان المدير السابق قد رفض وصاية وزارة الشؤون الإسلامية على المضمون العلمي الذي تبثه قناة المحظرة وإذاعة القرآن، قبل أن يدخل في مواجهة مفتوحة مع وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد أهل داود متخندقا بذلك في الصراع المفتوح بين ولد أهل داود وشيخه وسلفه في الوزارة أحمد ولد النيني