
altأفاد مصدر مطلع "لوكالة اطلس انفو" قبل قليل أن السلطات الامنية المكلفة بحراسة وحماية
المنطقة الشمالية التي توافد اليها آلاف المواطنين الباحثين عن الذهب في الاسابيع الماضية , أن هذه السلطات صادرت كميات كبيرة من الاجهزة المكتشِفة للذهب لأن أصحابها لا يحملون وثائق تدل على أنها دخلت بطرق قانونية وتمت "جمركتها" بصفة رسمية.
بعد هذه المصادرات التي قامت بها الجهات الامنية , توجه ملاكها الى المحلات التي قاموا بشراء الاجهزة منها في العاصمة نواكشوط والتي يمتلكها شخصان : أحدهما عراقي الجنسية وآخر سوداني , مطالبين بتسليمهم الوثائق الجمركية للأجهزة أو استرجاع أموالهم , لكن الملاك الغاضبين فوجئوا بأن الرجلين اختفيا نهائيا عن الأعين كأنهما فصّي ملح ذابا في الماء , ولا يوجد في المحلات غير شبان موريتانيين مجرد "وَكَـافة" لا يعرفون عن الامر شيئا , ولا حتى عن مكان وجود الوافِديْن العربيين اللذين تواريا عن الانظار.
وما يزال بعض المخدوعين المغرر بهم من قبل هذه العصابة يرابطون عند تلك المحلات , بينما انخرط البعض الآخر منهم في عملية البحث وجمع المعلومات عن هذين النصابين ـ حسب زعمهما ـ وعن مكان وجودهما , خاصة أنهم علموا أن أحد الرجلين على وشك السفر الى الخارج , الشيء الذي يصرون على منعه والوقوف دونه قبل حل مشكلتهم.
عن " أطلس انفو"