
قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة ميمونه محمد التقي النهوض بالمرأة الموريتانية احتل مكانة محورية في برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الذي جعل من خدمة المواطن الموريتاني أينما كان هدفا له معلنا القطيعة مع عهود الحرمان والتهميش.
وقالت بنت التقي خلال إشرافها على فعاليات العيد الدولي للمرأة وبمدينة "انبكت لحواش" بولاية الحوض الشرقي تحت شعار" الصحة الإنجابية..امرأة منتجة أسرة مستقرة إن السنوات القليلة الماضية شكلت نقطة تحول في التعاطي مع قضايا المرأة الموريتانية، حيث أخذ الاهتمام بها بعد استراتيجيا مبنيا على الإيمان الراسخ بحتمية مشاركتها في التنمية".
وأضافت أن الحكومة واصلت تنفيذ السياسات والبرامج الطموحة مجسدة بذلك معالم موريتانيا الجديدة على ارض الواقع بشكل لا لبس فيه، مذكرة بما قطعه الرئيس من وعد خلال تنصيبه في الثالث أغسطس سنة 2013، بخصوص العمل على ضمان تعزيز نفاذ المرأة إلى الوظائف التنفيذية وتشجيع استقلاليتها الاقتصادية ومكافحة كافة أشكال العنف ضدها بقوة.
وأكدت الوزيرة على ما تم القيام به في مجال ترقية الحقوق ومصادقة موريتانيا على الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة وتعزيزها لترسانتها القانونية وإتباعها ذلك بجهود حثيثة من أجل تحسيس المرأة بحقوقها.
وفيما يتعلق بنفاذ المرأة إلى مصادر صنع القرار أكدت الوزيرة على ان وضعية المرأة الموريتانية أضحت نموذجا في شبه المنطقة حيث توجد اليوم 10 وزيرات في التشكلة الحكومية و 7 أمينات عامات و6 عمد من بينهن رئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية، كما تصل نسبة وجود المرأة في البرلمان إلى 22 في المائة و35 في المائة من المستشارين البلديين .
نقلا عن زهرة شنقيط