( صوتك ـ نواكشوط) :
طالبت النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين بضرورة استفادة عقدويي الدولة ومقدمي خدمات التعليم من الزيادة التي أعلن عنها في خطاب الذكرى الـ65 للاستقلال الوطني، مؤكدة أن أي زيادة في الرواتب لن تحقق أثرها الحقيقي ما لم ترفق بخطوات عملية للحد من ارتفاع الأسعار.
وقالت النقابة في بيان إن الأسعار وصلت إلى مستويات ترهق جيوب المواطنين وتضعف القدرة الشرائية للمعلمين وبقية الطبقات المتوسطة والضعيفة، رغم إشادتها بالزيادة الأخيرة التي وصفتها بـ"الخطوة الإيجابية" وبادرة تقدير مهمة لدور المعلم ورسالة المدرسة الوطنية.
وطالبت النقابة بمراجعة نظام العلاوات بما يتناسب مع الجهد المبذول داخل الفصول، وخاصة في المناطق النائية، مع تمكين مقدمي خدمات التعليم من الاستفادة من علاوة الطبشور، وإطلاق نظام معلوماتي يضمن صرف العلاوات بشكل شهري منتظم.
كما دعت إلى تخصيص جزء من مقاعد الاكتتاب المرتقب للترقية الداخلية في أسلاك التعليم، وتسريع إجراءات الاستفادة من صندوق دعم سكن المدرسين، ومراجعة معايير الترقيات والتحويلات.
وشددت النقابة على أهمية فتح مفاوضات "بناءة ودائمة" بين الشركاء الاجتماعيين ووزارة التهذيب، بما يضمن استقرار الحقل التربوي وتلبية مطالب المعلمين.
وختمت النقابة بيانها بالتأكيد على أن مطالبها تهدف إلى تحقيق تحسين "واقعي وملموس"، مجددة التزامها بالعمل من أجل مدرسة وطنية عادلة، ومعلم كريم المكانة، قوي العطاء، ثابت الخطى في خدمة الوطن.
