تم اليوم الافراج عن مواطن موريتاني كان مختطفا في الأراضي الليبية بعد أن دفعت أسرته مبلغ 20 مليون أوقية كفدية له.
وحسب مصادر اعلامية فإن المختطفين ترصدت المواطن الموريتاني الذي يعمل في التجارة بُعَيد مغادرته لمتجره في مدينة “سبها” نحو منزله ،واقتادته الى جهة مجهولة حيث احتفظت به لمدة عشرة أيام قبل أن تفرج عنه بعد استلامها للفدية.

وحسب نفس المصادر فإن مواطنا موريتانيا آخر كان أحسن حظا حيث استطاع الهرب من خاطفيه والدخول في اراضي بلد مجاور ليسافر منها الى انواكشوط وبعد وصوله بشهر تفاجأ بأحد الخاطفين يستغل سيارة فارهة في العاصمة فاخبر الشرطة التي اعتقلته وهو الآن في عهدة قضاء انواكشوط الجنوبية .
ويسري الحديث عن وجود بعض الموريتانيين ضمن تلك العصابات حيث تنتقي لهم الأفراد الموريتانيين الذين قد يستفيدوا من خطفهم.