(نواكشوط ـ صوتك)ـ
قال 5 من أفراد أسرة الفتاة ربيعة،إن الشكوى المقدمة ضد الرفعة محماد مجرد "بلاغ كاذب "يستحق ممن أدلى به العقوبة المناسبة.
وقال أفراد من أسرة ربيعة ـ في تصريح حصلت "صوتك" على نسخة منه ـ إن الشكوى التي سجلت ضد الرفعة بتهمة استبعاد الفتاة ربيعة، باطلة، لأن من تقدموا بها ليسوا من أسرتها ، ووقتها كانت الفتاة ربيعة قاصر ولم تتقدم بشكوى ولم تأذن لأحد أن يقدم شكوى نيابية عنها".

وجاء في التصريح أن أسرة اميداري التي تنحدر منها أم ربيعة وأسرة أهل محماد التي تنحدر منها الرفعة تعايشتا منذ عقود على أسس ثابتة من الأخوة.

وصرح الأفراد الخمسة من أفراد أسرة ربيعة بتلك المعلومات لدى مكتب توثيق معتمدة ووقعوه ببصماتهم، وهم : ( امبارك محمد امبار، مسعود محمد امبارك، الرفعة عبد الله أعمر آمنة محمد امبارك السالك، ربيعة عبد الله سالم)

وأقال المصرحون الخمسة: (لقد تفاجئنا بما حدث في القضية رقم النيابة 152/ 11 المنشورة أمام المحاكم والتي توجد ابنتنا واختنا الرفعة بسببها في السجن، إننا نعتبر الأسرتين تعرضتا لمؤامرة من طرف أجانب لتفريقها وتشتيت أفرادها".

وحكمت محكمة الإسترقاق خلال مارس الماضي في مدينة نواذيبو على الرفعة بنت محماد بالسجن 10 سنوات وغرامة 25 ألف أوقية جديدة أن أدانتها بممارسة الاسترقاق، ضد الفتاة ربيعة.