غضب بعد قتل مريم في بريطانيا من طرف 10 فتيات

توفيت مريم عبدالسلام، طالبة الهندسة المصرية، في بريطانيا بعد تعرضها لاعتداء من قبل مجموعة من الفتيات.
وأعلنت شرطة نوتنجهام البريطانية، في بيان لها، أن إجراءات تشريح الجثة ستبدأ اليوم، مشيرة إلى أنها كثفت تحرياتها وتحقيقاتها للوقوف على ظروف واقعة الاعتداء.وشاركت والدة مريم، نسرين شحاتة، آخر صورة مؤثرة لابنتها قبل وفاتها، كانت التقطتها قبل تعرضها للهجوم الوحشي خارج مركز التسوق نفسه في نوتنجهام.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن النظر إلى صورة مريم، التي تظهر المهندسة الطموحة التي ترتدي سترة سوداء ومغطاة بالمجوهرات، يساعد على الحفاظ على ذكرياتها حية لأسرتها الحزينة.وقالت والدة مريم إن "هذه هي الصورة الأخيرة لفتاتي الجميلة"، مضيفة: "كان من المقرر أن يكون عيد ميلادها التاسع عشر الشهر المقبل ولكن لا احتفالات الآن".واستكملت: "سنفتقدها كثيرا. كانت ابنة جميلة ورائعة، أرادت أن تكون مهندسة، وكانت تحب التسوق وارتداء الملابس والاستمتاع بأوقاتها".
وأكدت والدة مريم أن ابنتها تعرضت للاعتداء قبل أربعة أشهر لكن الشرطة في نوتنجهام لم تفعل شيئًا.كما تحدثت الصحيفة البريطانية إلى شقيقة مريم، التي تدعى ملاك، والتي أصيبت بجروح وخدوش وهي تحاول حماية شقيقتها خلال أول هجوم شرير في حديقة في أغسطس/ آب من العام الماضي.وقالت ملاك: "الفتيات اللاتي هاجمنها عرفن أنها ضعيفة. اختاروها بسبب عرقها وهشاشتها، إذ زعموا أن مريم تحدق إليهم، وقلنا لهن إننا لم نفعل ذلك".يذكر أن وزارة الخارجية أعلنت أنها تتابع بالتنسيق مع المستشار القانوني للسفارة المصرية في لندن جميع الإجراءات القانونية المتعلقة بوفاة مريم حتى يتم القصاص من الجناة.
كان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، عبر عن أسفه لمقتل الفتاة المصرية مريم مصطفى في المملكة المتحدة.وكتب جونسون، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "حزين للغاية لمقتل الفتاة المصرية مريم مصطفى، وخالص تعازيّ لأحبائها".
وأعلنت السفارة البريطانية في مصر، الالتزام بتقديم قتلة الفتاة المصرية مريم مصطفى عبدالسلام، التي توفيت أول من أمس عقب الاعتداء عليها من جانب 10 فتيات في مدينة نوتنجهام للعدالة.وقالت المتحدثة باسم السفارة البريطانية، الجمعة: "لقد صدمنا وحزنا لسماع خبر وفاة مريم مصطفى في نوتنجهام، ونشارك عائلتها وأصدقاءها شعورهم"، مضيفة أن شرطة نوتنجهام ملتزمة بتقديم المسؤولين عن ذلك الهجوم إلى العدالة من خلال تحقيق دقيق.


  
صوتك
www.swatak.net
2018-03-19 09:11:48
رابط هذه الصفحة:
http://sawtak.info/article3051.html